اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 81
وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، لأربع عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة [1].
فنزل تحت ظلّ شجرة، فقال نسطور [2] الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة إلا نبيّ-واستشكل [3] -، وفي رواية: بعد عيسى [4].
وكان ميسرة يرى في الهاجرة ملكين يظلاّنه من الشمس [5].
[الزواج من خديجة رضي الله عنها]:
وتزوجها بعد ذلك بشهرين وخمسة وعشرين يوما في عقب صفر سنة
= سعد عن الواقدي بأن هذا غلط. والله أعلم. [1] تحديد اليوم والشهر ليس في روايات الخبر كما سوف أخرج، وذكرها الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (السيرة 1/ 10). [2] هكذا رسمت بدون ألف بعد الراء في جميع النسخ، وهي كذلك في طبقات ابن سعد، وتاريخ دمشق، وشرح الخشني، والإصابة، بينما ضبطه الصالحي في السبل 2/ 220: (نسطورا) بنون مفتوحة، فسين ساكنة، فطاء مضمومة مهملتين، قال في النور: وألفه مقصورة، كذا أحفظه. [3] لبعد العهد بالأنبياء قبل ذلك، والشجرة لا تعمر في العادة هذا العمر الطويل، ويبعد في العهد أن تكون شجرة تخلو من أن ينزل تحتها أحد. (انظر الروض الأنف 1/ 211)، وأجاب عنه بقوله: يريد: ما نزل تحتها هذه الساعة إلا نبي، ولم يرد: ما نزل تحتها قط إلا نبي. قلت: وكلام السهيلي متعقّب. (انظر سبل الهدى 2/ 218 - 219). [4] أشار إليها في الروض 1/ 212 وأخرجها الواحدي في أسباب النزول/254 - 255/عن ابن عباس من رواية عطاء. وذلك عند الكلام على آية حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً من سورة الأحقاف. [5] أخرج هذا الخبر ابن سعد في الطبقات 1/ 129 - 131، وأبو نعيم في الدلائل (110)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (السيرة 1/ 10 - 11)، وانظر السيرة 1/ 187 - 188.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 81